لن اهتم لحكي جارح مهما تمردا ,,,, ولن اسعي ابدا لما
عني يقولا.....
مهما قال عني وبحكيه تسلسلا,,,, وكانت احرفه لجرحي تطولا
ولو قال ثم قال وبحكيه تزوَدا ,,,سأملي شفاهي ضحكة
لاتزولا...سأضحك مهما قال عني ولو تجبرا,,,ولو كان لسانه
في جرحي يجولا....تجول في حكيك وفي صوتك تلحلحا,,,لكي
يسمع الكل مما عني تقولا...وأنسق عبارتك وفي حكيك
تجردا...واجعل لسانك يقطر عني للسامعين عسولا... سمعت
منك ماقد قلت والتزمت بالحلما,,,واكتفيت بالصمت وجرحك
لي يطوولا....قلت ماقد قيل وحكيك عني تدهورا,,وتعديت
الحدود وتجاوزت حكي مستحيلا... من هنا واقول قف عند
الحدود ولا تتزودا,,,تجاوزت بحكيك مالم يكن صبري له
يطولا... انت يامن قلت بان عقلي وفكري متزعزعا,,,واحمق
الفهم وبالفكر معلولا...قف يا هذا وأمسك لسانك ولا
تتجرأ,, على من هو بالافاق موصولا ..... ولو لم تعلم بأني
متميزا,,,وفكري وعقلي كنت انت عنه مجهولا... انظر الى
لساني الكل يصغي له سامعا,,,والكل كنت عنده مقبولا...
اسألك يامن تتطول بحكيك و تتجمهرا,,,الم تعلم بأن طيبي
لامس عابري السبيلا...الم تعلم بأني ارضي الكل واجعله
مستبشرا,,,, وضاحكا وهم قلبه اجعله محلولا.... ألم تعلم
بأني اعين من حولي ولم اكن متضجرا,,,,واصبر على آذاهم
وكنت معهم صبورا جميلا....اولم تعلم بأني في المجالس أكن
متبسما,,,, ولو كان في صدري ضيقا وحزنا طويلا... اولم
تعلم بأني كنت لعابري السبيل مكرما,,,وكأن حاتم الطائي
رجع في زمن بخيلا....ليس غرورا ولكني بقول الحق
منطلقا,,ولا اهاب من قول الحق ولساني للحق موصولا